Wednesday, 13 February 2019

مانشستر يونايتد يخسر بهدفين أمام باريس سان جيرمان في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا

خسر مانشستر يونايتد الانجليزي على أرضه ووسط جماهيره بهدفين مقابل لا شيء أمام ضيفه باريس سان جيرمان في ذهاب دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا.
وتعد هذه أول هزيمة ليونايتد تحت قيادة مدربه النرويجي المؤقت، أولي سولشاير الذي تولى المسؤولية خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو الذي أقيل في ديسمبر/ كانون الأول.
وحقق فريق باريس سان جيرمان الفوز خارج أرضه رغم غياب أبرز لاعبيه نيمار ولاعب منتخب أوروغواي ادينسون كافاني بسبب الإصابة.
وتألق الفرنسي مبابي، الفائز بكأس العالم مع منتخب بلاده، وأحرز الهدف الثاني بينما سجل الهدف الأول زميله بريسنل كيمبمبي.
وحاول لاعبو يونايتد في الشوط الأول شن هجمات من أجل إحراز هدف يسهل مهمتم ولكن الفريق تعرض لضربة موجعة بإصابة جناحيه انتوني مارسيال وجيسي لينغارد.
واستبدلهما المدرب النرويجي باللاعبين الكسيز سانشيز وخوان ماتا ولكنهما لم يقدما أداءا مقنعا.
وقال مدرب يونايتد عقب المباراة "لقد لعبنا أمام فريق قوي، لاعبونا شعروا بخيبة الأمل، ولكنهم يعرفون أننا بحاجة لتحسين الأداء والوصول إلى المستوى الذي نريده".
يذكر أن المباراة شهدت واقعة طرد نجم يونايتد ومنتخب فرنسا بول بوغبا لحصوله على الانذار الثاني.
ويغيب بوغبا عن مباراة الاياب التي تقام في السادس من مارس/ اذار المقبل.
نشرت صحيفة التايمز مقالاً بعنوان "العقل المدبر لقتل جمال خاشقجي ما زال يعمل مستشاراً لولي العهد السعودي محمد بن سلمان" لمراسها ريتشارد سبنسر.
وقال كاتب المقال إن "مسؤولاً رفيع المستوى يخضع للتحقيق بشأن قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ما زال يعمل مستشاراً لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالرغم من مناشدات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة عزله من منصبه".
وأضاف أن سعود القحطاني الذي كان يشغل منصب كبير المستشارين لمحمد بن سلمان قبل أن يُعزل من منصبه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لاتهامه بالإشراف على محاولات إقناع العديد من منتقدي بن سلمان خارج البلاد بالعودة إلى أرض الوطن ومنهم خاشقجي.
وأردف أن القحطاني متهم بالإشراف على عملية قتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية من خلال إعطاء أوامر بذلك، بحسب مصادر استخباراتية إقليمية.
وتابع بالقول إن تحركات القحطاني كان من المفترض أن تكون محدودة لاسيما بعدما أعلنت السلطات السعودية عن مسؤوليتها عن قتل خاشقجي في قنصليتها في إسطنبول، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يؤكدون صحة الإشاعات المنتشرة في الخليج بأن الأمير السعودي ما زال يستشيره في بعض القضايا.
وتم الكشف عن هذه المعلومات بعد سجال كبير في واشنطن بين البيت الأبيض (الذي يسعى إلى إغلاق القضية) وبين أجهزة المخابرات.
ونقل كاتب المقال عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، سي آي أيه، قولها إنه يعتقد بدرجة كبيرة نسبياً من الثقة أن الأمير صدق على العملية التي نفذت ضد الخاشقجي الذي كان ينشر مقالات ينتقد فيها السعودية في صحيفة الـ "واشنطن بوست".
ونقل عن صحيفة وول ستريت جورنال قولها إن واشنطن طلبت من الرياض مؤخراً إغلاق مركز مراقبة وسائل الإعلام الذي أسسه القحطاني، إلا أن هذا الطلب تم رفضه.
وأضاف أن الولايات المتحدة وضعت القحطاني على لائحة العقوبات الأمريكية إلا أن الأخير لم يأبه لهذا القرار كما شوهد في أبو ظبي في الإمارات بالرغم صدور قرار حظر سفر بحقه.
وختم بالقول إن السلطات السعودية لم تعلق على الدور الذي يلعبه القحطاني حالياً كما أنها لم تكشف عن أسماء 11 شخصاً متورطا في قتل خاشقجي.

No comments:

Post a Comment